21/5/2008م ، ذكرى وقائع وأحداث محاكمة الإستاذين حسن مشيمع وعبدالهادي الخواجة (العام الماضي)

السلام عليكم ..

اليوم يصادف 21/5/2008م ذكرى الأحداث والإحتجاجات التي حصلت في معظم المناطق على إرسال إحضارية من السلطات البحرينية للإستاذ حسن المشيمع الأمين العام لحركة حق ، وعبدالهادي الخواجة رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان والناشط شاكر محمد لحضورة جلسات المحاكمة أمام قاضي محكمة الجنائية الصغرى الأولى ، وأستندت النيابة إلى القضية رقم 77151 لسنة 2007 التهم التالية :-

1. التحريض علانية على كراهية نظام الحكم والازدراء به

2. إذاعة أخبار وشائعات من شأنها إحداث الاضطراب الداخلي بالمملكة

3. التحريض علانية إلى عدم الانقياد للقوانين ومقاومة السلطات

وهي التهم المعاقب عليها طبقا للمواد 92/1،2 - 168/1 - 173 من قانون العقوبات

وذلك للحضور يوم 21 - 5 - 2007

حيث إنتفض الشعب ووقف وقفتاً مساندتناً قويتاً ، وقد رفض الإستاذين المثول امام المحكمة الغير عادلة ،، فطرت الحكومة إلغاء محاكمتهم ..

وقدهاجمت القوات الخليفية المرتزقة الندوة التضامنية التي اقيمت يوم السبت 19 - 5 - 2007 بقرية النويدرات ، بدون سابق إنذار إنهالت مسيلات الدموع والرصاص المطاطي على المنصة الرئيسية التي كان فيها الإستاذ عبدالوهاب والإستاذ حسن المشيمع والنائب جلال فيروز وابراهيم شريف و من النشطاء السياسين ..

وإقتحمت القوات الخليفية التجمع التضامني عند منزل الأمين العام لحركة حق،مستخدمة الرصاص المطاطي ومسيلات الدموع ، وغاز أصفر خانق وقد كانت الجموع قد توجهت في مسيرة سلمية من القرى المجاورة المصلى ، الدية ، السنابس ، وجدحفص للتجمع عند منزل الإستاذ حسن المشيمع وقد هاجمت المجتمعين بالرصاص المطاطي والمسيلات الدموع ، وطوقت منزل الإستاذ حسن بعشرات من سيرات الجيب من الشغب والمرتزقة ، ومن ثم إندلعت مواجهات ساخنة وقوية بين المتظاهرين والقوات المرتزقة في قرية السنابس والدية والمصلى ، وقد طوقت القوات الأمنية مداخل القرى بعشرات من سيارات الشرطة والشغب والمخابرات وكانت طائرة الهليكبتر تحلق في رؤوس المتظاهرين .

وكانت هناك حملة إعتقلات واسعة وبالخصوص علي الخباز وحميد يوسف ...

شرعية الحق لا شرعية القانون تسود.. وشرعنة إستهداف النشطاء تسقط ..

أرادوها محاكمة هزليّة أخرى، تماماً كما فعلوها مراتٍ ومرات إبان حقبة أمن الدولة التي لم تنتهِ بعد، بل لازالت مستمرّة وبأبشع صورها. أرادوها مسرحية جديدة لاستعراض آخر فنون الاستبداد والضحك على الذقون، ولكن شعبنا الأبيّ الحرّ مازال كما كان، أقوى من جبروت الطواغيت والمرتزقة، وأكثر وعياً من الخطط التآمريّة التي تُحاك ليلَ نهار للقضاء عليه ومحو ثقافته وتاريخه الأصيل

اللهم العن آل خليفة